رواية مختلفة بلمسة فلسفية وتأملية، في أحد جيوبها دُسّت حكاية جريمة غامضة.
رحلة قطار قد تختزل رحلة حياة كاملة، يصعد إليها المرء محملا بحقائب مخاوفه، تَيهِه، آماله المتغربة..
يمر عبر محطات تخطفه لافتِاتُها ليس بحثا عن المكان بقدر ما يبحث فيها عن نفسه.. إلى أن يصل إلى وجهته وقد لا يصل.. وقد يقرر العودة إلى نقطة البدء بحقائب فارغة وأذهان محملة بالكثير طالما وُجد للوجهة هدف.
أن تكتب رواية بهذا الثبات في ظروف ترتجف بها أرضية الثبات عندك.
أن يُبث فيك صوت الأمل حتى و هو مختنق ، هنا يتخطى الكاتب الحرفية ليصل إلى الإنسانية المطلقة وهذا يستحق كل التقدير 🙏🏻
من الاقتباسات المفضلة:
" حين يفقد المرءُ القناعة بالهدف، تتراكم عليه أوجاع التَّرحال.."