⸻
انتهيت مؤخرًا من رواية وحيدًا يموت الإنسان لهانز فَلاَده، وكانت تجربة مؤثرة وغنية. الرواية سلطت الضوء على معاناة الشعب الألماني في ظل الحكم النازي خلال الفترة ما بين 1940 و1942، حيث تسود أجواء من الخوف والقلق وانعدام الأمن الإنساني والاجتماعي، خاصة تحت سطوة الغيستابو.
رغم طول الرواية (حوالي 800 صفحة على منصة أبجد)، لم أشعر بالملل. تعدد الشخصيات أضاف عمقًا للحبكة، وجعل الصورة أكثر واقعية وتنوعًا. الترجمة كانت جيدة وسلسة، واستطاعت أن تنقل روح النص الأصلية بشكل محترم.
رواية قوية، لا تُنسى، تُجبرك على التأمل في ما يمكن أن يفعله الخوف بالنفوس، وكيف قد يتحول الإنسان العادي إلى مقاوم… أو خائن.
⸻