مراجعة رواية (إنني أتعفن رعباً)
للكاتبة مريم الحيسي
بقلم : علاء القسوس
تدور الرواية حول فتاة تُدعى ماريا تعاني أشد معاناة من كوابيسها التي تمزقها نفسياً و تجعلها كئيبة و معزولة عن المجتمع بأكمله تقوم والدتها بالإقتراح عليها أن تجسد كوابيسها بشكل لوحات مرسومة و تبيعها علها تخرج من عزلتها و كآبتها و بالفعل تعمل ماريا بنصيحة أمها و تقوم برسم كوابيسها و إفتتاح معرض فني للوحات التي ترسمها و تقوم ببيعها إلى الناس إلى هنا يبدو الأمر عادياً جداً إلا أنه تحصل الكثير من جرائم القTل المتسلسلة الغامضة بسبب اللوحات و يكون ضحاياها أصحاب اللوحات الذين يموتون بنفس الطريقة الموجودة في اللوحات إلا أنه تحدث الكثير من الأحداث التي تشرح كل الغموض في القسم الأول و من مميزات هذه الرواية أنها إتخذت أسلوب البلوت تويست في توضيح ما غمض من أحداث و أسلوب التشويق الذي يشد أي قارئ لكن ما يؤخذ على الرواية من وجهة نظري الشخصية كقارئ هو كمية الركاكة و الأخطاء اللغوية و الإملائية التي أفقدت العمل الكثير من جماليته مما يشتت عقل القارئ في أغلب الأحيان و يقلل من قيمة العمل الأدبي و الروائي ككل هذا رأيي في الرواية بكل بساطة و أرجو أن تتقبله الكاتبة بكل صدرٍ رحب مع إحترامي العميق لها.