عرفت الكتاب بالصدفة من عنوانه المميز، وما إن بدأت القراءة حتى وجدت نفسي أنجرف في السطور بلا توقف، أطلب المزيد
رواية عميقة، جريئة جدًا، بأسلوب متمرد.
تحكي الرواية قصصًا إنسانية لفتيات يعشن صراع البقاء وإيجاد معنى للحياة في مجتمع عربي صاحب ثورة ، مجتمع لا يرحم الحالمين.
نص أدبي يلامس جراح الروح دون تجميل،
حتى مع وجود بعض الكلمات والوصف الجريء الذي كان جزءًا من صدق التجربة.
تستحق القراءة، لأنها ليست مجرد حكاية، بل مواجهة مع النفس ودواخلها وصراع مجتمع بكل افكاره ووعيه الجمعي ، وبكل مايحمله من تناقضات وقسوة .
اقتباس أعجبني :
"لكني نسيت أن مصيري ليس معلقًا باجتهادي وحدي، بل بأوغاد آخرين يتحكمون في مقدرات حياتي دون أن أملك فرصة للاعتراض، وها أنا ذا أفيق. "