منذ زمن، لم تسل دموعي لا إراديا مع رواية جديدة،
استغربت اسمها في البداية ، جرفني الفضول تدريجيا، حتى(جرجرني) لإنهائها في جلستين، واحدة للتعرف وخطو العتبة، والأخرى...صاحبتني للنهاية.. ولم أدرك انها تخطت 600 صفحة إلا بعد (تمت)
(لا أعـرف من يسامح من يا أبيه حسين، ولكنني سامحتك منذ أن قلت كلمة أبيه؛ تعرفني، عفريتة كما كنت تقول، ولا أقول إلا ما أحس به مثلك تماما. لعل المكان غير مناسب لنجلس ونتحدث، ولكن معي أسرتنا كلها ؛ جدو حسن سيشربكم اللبن مثل زمان وبابا سيقرأ عليكم يس، وأخي حبيبي المستشار حسن سيتحدث عن تاريخ الأموات المحيطين بكم، ودرية عز الدين ستعد القهوة، والست لمبة ستعد العشاء، ويمكن رمضان الصغير كبر الآن، وسيكونون جميعًا متحلقين حولك يا أبيه، لا ينقصكم فقط إلا أنا، ولا أظن أنني سأطول.)