الرواية غارقة في السوداوية، وهذا ليس عيبًا بل مقصودًا بعناية. "ميازما" لا تسعى لإرضائك، بل لتصدمك، لتهزّ ثوابتك، وتُشعرك بالغثيان الأخلاقي..
ملامح الأدب القوطي حاضرة بوضوح، لكنها ليست مقلدة.
هناك هوية عربية واضحة، هنا يحضر ابدع الكاتب.
بعض المشاهد تقشعر لها الأبدان، ليس بسبب الدماء، بل بسبب البرودة التي تسكن القلوب، والخذلان الذي يتنفسه السرد.
"ميازما" ليست رواية لمن يبحث عن التسلية. إنها تجربة قراءة ثقيلة، مؤلمة، وصادمة.
ملاحظة بسيطة "تحتاج إلى معدة قوية لتتمكن من القراءة"