ديوان بديع وجد رقراق وعميق،اعتدت على قراءة كلاسيكيات الدواوين القديمة لنازك الملائكة وأحمد صالح الصالح ووديع سعادة ورياض الصالح الحسين وأبو القاسم الشابي وحتى أني غامرت في قراءات لدواوين مترجمة عديدة لكن أخال أن هذه المرة هي المرة الأولى لي التي أقرأ فيها ديوانا عصريا لشاعر عصري،والذي فعل فعلته بي وسرق فؤادي والكثير من الأحاسيس والعوالم،الشاعرة هنا جمعت أصواتنا ودواخلنا وخاطت منها صوتها وبوحها..تمكنت من الغوص حد النقطة التي لربما نرفضها ولا نتقبلها فينا ..أو نحاول تناسيها،كلماتها الجميلة جاءت كترجمة فعلية لما كُنّاه وما نحن عليه،أحببت ذاك الأمل وتلك العزة التي تمسكت بهما رغم أوجاع وصدمات الناس والحياة.
مزيدا من التألق بكل حب..