ميكروفون كاتم صوت > مراجعات رواية ميكروفون كاتم صوت > مراجعة Mohamed Farid

ميكروفون كاتم صوت - محمد طرزي
تحميل الكتاب

ميكروفون كاتم صوت

تأليف (تأليف) 4.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

ميكروفون كاتم صوت

رواية للكاتب محمد طرزي، حازت على جائزة كتارا للرواية العربية، وجائزة نجيب محفوظ المقدّمة من الجامعة الأمريكية في القاهرة، كما وصلت إلى القائمة القصيرة لـجائزة الشيخ زايد للكتاب.

تدور أحداث الرواية حول شخصية “سلطان”، شاب يعيش في مدينة لبنانية، نشأ في بيئة فقيرة بين المقابر، واصطدم بالواقع اللبناني المليء بالفساد والمحسوبية، مما حال دون تحقيق أحلامه. تتوالى الأحداث لتُبرز معاناة سلطان في ظل أزمات متلاحقة، مثل الثورات، وانهيار العملة، وأزمة الوقود، وانفجار مرفأ بيروت، وجائحة كورونا.

تُستخدم “الميكروفونات” في الرواية كرمز للإعلام الفاسد، أو للخطابات الطائفية والسياسية التي تُستغل لتضليل الناس، فتجعل المواطن يشعر بالعجز والاختناق. وتُظهر الرواية كيف يتحوّل الوطن إلى مكانٍ يفضّل كثيرون الهروب منه، حتى وإن كان ذلك عبر “قوارب الموت”.

أسلوب الرواية سردي مشوّق، ولغتها صادقة، بعيدة عن التكلّف، ممزوجة باللهجة العامية اللبنانية، ما أضفى عليها طابعًا واقعيًا حيًا. أبدع الكاتب في وصف الأماكن والشخصيات، حتى شعرتُ وكأنني أعيش الأحداث إلى جانب أبطالها.

اقتباسات:

“مدينتي مقبرة كبيرة، يحكمها مذياعٌ للموت،

ما أكثر مكبّراتها، وما أضعف فيها الصوت.”

“ما في أمل بشعب بيعتبر خرا العصفور فال خير.”

“لا أحد يضع أبناءه في قارب موت، إلا إذا كان البحر أكثر أمانًا من الوطن.”

“الإنسان لا يكون أسعد بمغادرة وطنه، لأنه يأخذ نفسه معه أينما رحل.”

“وطننا مقبرة بميكروفونات؛ ليس صالحًا إلا للموت والتأبين، وتطويب الخالدين، وتمجيد المعبودين، وكره الباقين.”

“البشر يبقون أحياء ما داموا يعيشون في ذاكرة الناس.”

“أسوأ ما في الطغيان هو التضليل!”

قرأتها على “أبجد”

#فريديات

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق