كرواية تحمل عنوانًا لافتًا مثل اعتراف قاتل، كنت أتوقع منها الكثير، لكنها للأسف لم تفِ سوى بالقليل. رغم أن العمود الفقري للرواية مشوّق، من تقلبات الحب والخيانة والغدر، إلى العلاقات المتشابكة والنفوذ السياسي الطاغي لبعض الشخصيات، إلا أن كل ذلك لم يُترجم إلى حبكة محكمة أو سردية متماسكة. النهاية جاءت مرتبكة، والحيرة غلبت على أغلب الأحداث، ما أفقد الرواية قوتها المفترضة. لا يمكنني القول إنها تجربة سيئة بالكامل، لكنها بالتأكيد كانت تستحق أن تكون أفضل بكثير.