رسالة تصل الى العميد محمود الذى يعمل فى البحث الجن ئي من سيدة الأعمال مديحة الشناوي تقول له أن يحل جريمة قتلها التى سوف تكون يوم السبت القادم وأنها سوف تكون جريمة كاملة
وبعد اسبوع يتم استدعاء العميد محمود من قبل اللواء الشوربجي من التحقيق فى جريمة قتلو يفجاء أن القتي ة هى نفس السيدة التى بعثت له بالخطاب وتدور الشبهات حول عدة أشخاص
زوجها المهندس زكى الذى يكون فى حاجة إلى الاموال لانه اخذ قرض من البنك
ابن عمها سالم الشناوي الذى كان يحبها وعندما تقدم لها رفضته
صابر عبد الفتاح السائق الذى كان يعمل عندها ولكنه ترك العمل قبل ثلاثة أشهر
نادية صديقتها لأن زوجها يريد أن يتزوج مديحة صديقتها
تظل تدور الشبهات حول المتهمين ويحاول العميد محمود أن يصل إلى القاتل الذى يكون مفاجأة فى النهاية الرواية مشوقة وممتعة جدا
الغلاف القوي للرواية بيمهدك مباشرة لدخول عالم مش مجرد جريمة ده عالم فيه دم ألغاز أسرار وصدمة لون الخلفية الأحمر الفاقع بيصرخ بالخطر والتوتر اليد المضرجة بالدماء والمفتوحة على الصفحة كأنها بتسألك:
"هتعرف تحل اللغز؟ ولا هتكون ضحية كمان؟"
وجود الصور القديمة والملفّات والملاحظات الورقية المتناثرة حوالين اليد بيدّي إحساس قوي إن فيه تحقيق شغال ووراه قصة كبيرة
الغلاف بذكاء بيوصل فكرة إن دي مش جريمة عادية، لكن "جريمة كاملة" وقد تكون خالية من الأدلة أو فوق مستوى الشبهات وده بيحمّسك تقرأ وتشوف هل فعلاً في جريمة كاملة؟ ولا مفيش جريمة بتكمل للآخر
رواية بتشدك من أول نظرة غلافها بيقولك من غير ما تتكلم إنك داخل على تحقيق مشوّق مليان دم وأسرار ومفاجآت لو بتحب الغموض والجريمة، الغلاف ده كفيل يشدك للصفحة الأولى فورًا
❞ - هل تعلم لماذا أجد هذه القضية من أصعب القضايا التي واجهتُها؟
- لماذا يا أفندم؟
- لأن الكل فيها يكذب. سرح لحظات وقال:
- «كلهم كاذبون».