لقد كانت مجموعة أسامة علام ملاذا لتهدئة وتنظيف عقلي من لوثة بعض من القراءات التي ضايقتني،أدفع بالقلم الجيد حيرة قلم آخر وابتذاله،وكما هو الشعر فسحة لإستعادة الروح أظن أن قصص أسامة علام كذلك،أحب واقعيته وخياله على حد سواء،بسيط ولطيف القالب الذي اختاره لنفسه ..غربة ووحدة وحيوانات تركض عن يمينه وشماله كلها تخلق رقرقة وعذوبة على حواف القلب.
قراءة ثانية بعد مجموعته الجميلة "طريق متسع لشخص وحيد" والتي أظنها تفوقت شبرين عن هذه المجموعة،كل التوفيق للكاتب.