لعنة الحروب والدم تلاحق بلداننا جميعا وليس العراق وحده.. رواية تحكي معاناة الجميع وان خصت بقعة واحدة منهم.. عنوان مخادع ولكن معبر لمن قرأ الرواية حدائق الرئيس ماهي في الحقيقة الا القبور الجماعية التي أنشأها لكل من يخالف هواه او يزعج حاشيته.. قمع وقتل وذل وتخويف.. دعس على الكبرياء قبل الأجساد.. رواية تحكي الكثير وماخفي أعظم ومن عاش ليس كمن سمع او قرأ.. ويبقى الأمل في شخصية ابراهيم.. الوطن الذي يأبى إلا الصمود والوقوف مهما حدث.. رمزيات الرواية كثيرة وصادقة حد الوجع...