صالون غريب > مراجعات رواية صالون غريب > مراجعة Sid Ahmed HAKEM

صالون غريب - يحيى صفوت
تحميل الكتاب

صالون غريب

تأليف (تأليف) 3.7
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

صالون غريب: حيث الحلاقة ليست للشعر... بل للروح!

رواية تقطر ظلالا و تسرق الانفاس

للكاتب: يحيى صفوت

دار كيان للنشر ب 240 صفحة.

---

ماذا لو انكسر الحجاب بين الحكاية و الواقع؟

هكذا تبدأ الرحلة إلى عالم تذوب فيه الحدود...

صالون قديم ينبت فجأة كنبوت الفطر في ظل الليل، لافته الخضراء تومض كعين شيطان، و صاحبه «غريب» يتحرك كالظل... يحمل مقصا لامعا و سرا مظلما. هنا، ليس الخطر في قصه الشعر، بل في حكاياته التي تختلس الارواح!

---

لن تخرج كما دخلت... هل انت مستعد؟

المهندس «فتحي» يظن نفسه رجل العلم و المنطق، حتى يقع في فخ الكلمة السابعة لطريق مهجور... سبع مرات تجعل الارض تنشق عن صالون ليس من هذا الزمان. ما الذي ينتظره خلف الباب الخشبي العتيق؟ مقعد واحد، مئزر اخضر يلف جسد الزبون... و حكايات تنزف رعبا.

---

كل حكاية هنا... جرح ينزف في وقتك الخاص!

ليس لغريب مرآة في صالونه، لان الحقيقة المرعبة هي: انت المرآة! حين يلقي بكلماته كثيرة الوجوه، تتجسد الاشباح المدفونة في ذاكرتك... اطفال يلعبون في الغبار ثم يختفون، اصوات تاتي من مكان ليس موجودا، و شيء ما يتحرك في زاوية العين... هل هو الخيال؟ ام ان الحكايات تمتلك ارجلا؟

---

السر الاسود:

الرواية ليست مجموعة قصص... بل مصيدة! كل حكاية تستدير حولك كالعنكبوت، تغزل خيوطها حول عقلك، ثم تنقض فجأة كصرخة في صمت الليل. النهايات ليست مفاجئة فحسب... بل مرعبة لدرجة انك تتساءل: هل كتبها بشر... ام شيء اخر؟

---

لماذا يجب قراءتها؟

- لانها ليست رواية... بل وعكة ذهنية تسكنك كالحمى.

- لان الكتاب يمسح باصابعه الباردة على اعصابك... و انت تحب ذلك!

- لان «غريب» قد يكون في انتظارك خلف الفقرة التالية...

---

إياك ان تتمنى ان تكون الزبون التالي... فالاقلام تجف، و الحكايات تجد من يحملها!

---

#صالون_غريب #يحيى_صفوت #رعب_نفسي #ادب_اللامرئي #رواية_تسكنك

#حكايات_الساحر_غريب #دار_كيان #كتب_تثير_الرعب #ادب_الظلال #الخوف_الراقي

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق