عمل أدبي فريد يستحق الإشادة. يتميز أسلوب الكاتب بالسلاسة والعمق، حيث ينسج العبارات ببراعة تُحاكي الشعر أحيانًا، وتلامس القلب دائمًا. اختيار الكلمات دقيق ومعبر، يعكس قدرة لغوية عالية، ويضفي على النص روحًا خاصة تجعل القارئ يتوقف عند كل جملة بتأمل.
الراوي في الرواية كان صوتًا حكيمًا ومتمكنًا، يقودنا بين الواقع والخيال بثقة وحنكة. استطاع أن يبني عالماً غنيًا بالأبعاد، تتداخل فيه الرمزية بالحلم، ليجعل من كل حلم حكاية
الرواية في مجملها تجربة أدبية ثرية، تُحفز الخيال وتثير التساؤلات، وتؤكد على مكانتها كعمل يستحق أن يُقرأ ويُعاد قرأته