قصة مشوقة مليئة بأحداث جرائم تقشعر لها الأبدان في قرية نائية في ريف مصر تشدك لمتابعة قراءة مسلسل الجرائم بلسان الشخصية الرئيسية عوف كأنك تحضر فيلم أجنبي يفاجئك هدوء أحداثه المبدئية بظهور شخصيات مصاصي الدماء و المستأذبين.. لكن نقطة الضعف الرئيسية في القصة هي الفشل في إقناع القارئ بامكانية وجود قرية في الزمن الحالي منقطعة عن الحداثة و متوقفة بالزمن بجهل أهلها و عقلياتهم الصدئة بحيث يمكنهم قتل من أرادوا و متى أرادوا دون سؤال أو عقاب من نظام أو دولة.. مما جعلني أشعر و كأنني أحضر فيلم أمريكي قديم بالأبيض و الأسود كما هي حال عزبة الشيخ يقتل به البطل من أراد و يسرق ما يريد و لا يحاسبه أحد...