المسرحية بها معانى أكثر من رائعة و من أهمهاالتضحية من أجل الصديق دون المقابل و الوفاء بالعهود كما فى " لورينزو ، جيسيكــا " ...
و كم اعجبنى " بيسانيو " حين أختار الصندوق الذى لم يفكر أحد بإختياره و لن ينظر إليه لرخصه و المجهود الذى يقدمه دون المقابل له ... !!!
أما " أنطونيو " لك أنحنى سيدى .. قدمت وفائك لصديقك الذى يدين حيلتك لليهودى غليظ القلب و لم تترد بكتابة العقد الذى عرضك للبؤس و للموت و لكن الله لم ينساك أبدا .
أما عن " سكيسبير " فأسعدنى جدااا ما يسعده دائما مزج الفضائل بالنقائص حين لا تأتى شخصياته أكثر واقعية و إنسانية .. و ثمة مزج آخر قد أتقنه و هو مزجه لقصص مختلفة لا صلة تربط بين موضوعاتها فى قصة واحدة و متسقة و منسجمة !! فأبدعت حقا فى كتابة هذه المسرحية
و لكنى شعرت بالضجر حين اخطأ المخرجون فى الماضى بحذفهم الفصل الخامس كله من المسرحية و أظن انها ناقصة كهذا رغم انها لست كذلك ، و لكن النهاية أصبحت بحاجة إلى التعديل قليلا !
و أعجبنى جدااااا سكيسبير دائما رموزه للإنسجام فى عالمنا هذا فى مشهد " لوريبزو ، جيسيكا " و حديثهما عن الحب و الموسيقى و الفن .
و لقد لقى " شايلوك " اليهودى الكافر جزاء تمسكه بالقانون دون مشاعر الرحمة و لكن القانون نفسه هو من نفذ العدالة رغم صدق صك اليهودى على حقه بالحقد