يكتب أحمد السملاوي بثقة الكتاب في جدوى الكتابة وأهميتها في حياة روادها وصناعها. يكتب بإخلاص وحرفة وتفان مدهشين. تنطلق الرواية بشخوص حقيقيين يحملون صفات أبطال الأساطير ولكن بالتدريج يتم الكشف عن إنسانيتهم وهشاشتهم وخضوعهم لقانون الحياة القهري. اللغة في هذا النص بالذات ساحرة بشكل يصعب تقليده لأن سحريتها نابعة من فطرة الكاتب وبساطته وانطلاق قلمه. كل ما في هذه الرواية ينطق جمالا وصدقا وإخلاصا. تعيش الكتابة ما دامت بهذا الدأب والمحبة ويعيش أحمد السملاوي.