❞ إن ما شَهِدتُه في ذلك الصباح أقنعني تمامًا بأن النسَّاخ ضحيةُ اضطراب فطري لا علاج له، ❞ فحتى لو أحسنتُ إلى جسده، فلن يكون جسده منبع الألم، بل إن روحه هي مصدر عذابه، وأنَّى لي أن أصل إلى هاتيك الروح. ❝
تحدث الكاتب عن بارتلبي بأسلوب يجعل القارئ يتفاعل مع شخصيته المتناقضة؛ ففي البداية قد يثير تصرفاته النفور، لكن مع الوقت يظهر جانب يجذب التعاطف والحزن. ورغم تردده في الكتابة عنه، اختار في النهاية أن يكتب عنه بسبب تفرد شخصيته وعمقها.
قد نجح الكاتب في إثارة تفكيري وتساؤلاتي عن حال بارتلبي وماذا حصل له ومهي الأسرار القابعة وراء حياته الغامضة الحزينة.