الرواية المسروقة > مراجعات رواية الرواية المسروقة > مراجعة Mohamed Metwally

الرواية المسروقة - حسن كمال
تحميل الكتاب

الرواية المسروقة

تأليف (تأليف) 3.8
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

قراءات القائمة الطويلة لبوكر ٢٠٢٥

❞ «الرجال ظالمون بالطبيعة، كل شيء في الحياة يقول هذا. في كل الأطروحات والحكايات الرجل ظالم، الرجال لا يخطئون، لكن النساء هن مصدر الخطأ! لو أنني فقط سمحت لكل نساء العالم أن يكتبن مشاهد كهذه يحكين فيها عن معاناة السنين مع رجال لم يحفظوا الجميل ولم يكونوا رجالًا بما يكفي لكي يعترفوا بأخطائهم، لكان الأمر مدهشًا ❝

قد تبدو الحكاية في أولها قصة تعافي لإمرأة فكرت في الإنتحار كحل لأزمة منتصف العمر ثم تعدل عن ذلك وتقرر لملمة أشلاء حياتها لتصنع منها شيئا فريدا، ولكنها في الحقيقة بعد محاولة فاشلة ترى أنه ليس من العدل أن تموت هي وتترك من تسبب في موتها من رجال أحياء من بعدها.

هذا الخاطر أنار لها الطريق الذي يجب أن تسلك، طريق شائك للانتقام منهم وللانتصار لها، ويكون الانتقام عن طريق عمل أدبي تكتبه وتعيشه في وقت واحد، فهي لن تكتب عن الماضي فحسب، ولكن ستكتب الحاضر والمستقبل أيضا.

تقوم سلمى بطلة الرواية بتنفيذ خطة محكمة للانتقام منهم كلهم بدءا بسيد البواب الذي تحرش بها طفلة مرورا بكل من رأت أنه تسبب في أذيتها وتشويه معاني الحب والجنس والعشرة ودفعها لحافة الانتحار، ولكن في النهاية ينقلب السحر على الساحر وتأتي الخيانة الأكبر والدمار الشامل على أيدي النساء.

سردية القصة في أغلبها لا توحي بأحداث النهاية المعقدة، وقد نجح الكاتب في تصوير خديعة سلمى للقارى لدرجة تجعلك تقرأ وأنت لا تنتظر أو تتوقع مفاجأة الفصول الأخيرة للقصة، لتكتشف أنها ليست قصة تعافي ولكن جريمة انتقامية لا تنتج الا من عقل مريض، وعند التفكر في بناية الرواية تكتشف أن الأوراق كانت مكشوفة من البداية ولكنك خدعت كما خدع رجال سلمى...

محمد متولي

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق