أول ما رأيت الإعلان عن الرواية، جذبني الغلاف والنبذة الموفقة التي قرأتها، وبعدها بأيام بدأت فيها، ما جمال خيالك يا محمد الممزوج بالسخرية والواقعية، شخصيات اسمائها معبرة عنها وحبيت هذا كثيرا أما عن الحكاية ممتعة.
يا لهذا الطبق الطائر العجيب الذي هبط في أرض الموقف وكشف لنا عن حياة الناس في هذا المكان من مؤخرة العالم، ماضيهم وحاضرهم وأفكارهم ومعيشتهم.
حدوتة مكتوبة بمزاج ومرسومة بشخصيات مسرودة بذكاء، قريبين مننا بأوجاعهم ودوامة الحياة التي نعيش فيها، في جو من الخيال والفانتازيا والواقعية، ولغة محببة لقلبي حبيت الرواية. لا أعلم هل أنا ممتنة للطبق على أنه كشف أشياء كثيرة بشاهدها في الواقع محزنة ولمس في قلبي حزن على الناس في أرض الموقف، الناس المقهورين الذي في ليلة غبراء سوداء رأوا طبق طائر يحلق فوقهم.
لكن أعلم أني ممتنة وكثيرا للقراءة الليلة الكبيرة، محمد فعلا أسلوبه جميل وساخر حبيته جدا ومختلف.