مازال المقهى جوه محبب للنفس وجميلًا كما عهدته في الجزء الأول.
-مقهى قديم وصغير شهير بقهوته الممتازة وبإمكانية السفر عبر الزمن من خلال الجلوس على مقعد معين داخل المقهى.. سواء كان السفر للماضي أو للمستقبل.
يختار أغلبية الناس السفر للماضي في محاولة للتخلص من ندمهم اتجاه أشخاص يحبونهم أو قول شيء لم تمهلهم الحياة وقتًا لقوله.. محاولات للمضي قدمًا.
- القواعد صارمة كما كانت ف ما زال ليس بإمكانك تغيير أي شيء لو سافرت إلى الماضي وأعتقد أن التغيير يحصل بداخل الأشخاص الذين يسافرون وليس تغيير أحداث حياتهم..
عليك أن تجلس على المقعد طوال الوقت وإلا عدت فورا إلى الحاضر والأهم عليك إنهاء قهوتك قبل أن تبرد وإلا تحولت إلى شبح.
- الحكاية الأولى مثلت قيمة الصداقة والتضحية والحفاظ على العهد ورد الجَميل.
-والحكاية الثانية تجلت فيها مشاعر الأمومة وعلاقة الأم بابنها ومدى التضحيات التي تقوم بها الأم في سبيل أبنائها حتى لو كان ذلك على حساب نفسها..
-الحكاية الثالثة كانت مختلفة قليلًا رغم الحزن كانت تؤكد على التفاؤل والنظر للجانب المشرق دائمًا والحث على رؤية الأحداث السيئة كدافع لتبحث عن السعادة.
-الحكاية الأخير هي المحببة لقلبي وجعلتني أقيم الرواية ٤ نجوم بدلًا من ٣.. أحببت شخصية كازو بكل تطوراتها والحديث عنها هنا وشخصية ناغار الأخ الأكبر الداعم والأب الحنون ، وبالطبع شخصيتي المفضلة الجديدة هي ميكي ابنة ناغار بعفويتها ومرحها وطفولتها البريئة ❤️