حكايات من شوارع المحروسة : القاهرة - أصل أسماء شوارع وأحياء ومناطق القاهرة > مراجعات كتاب حكايات من شوارع المحروسة : القاهرة - أصل أسماء شوارع وأحياء ومناطق القاهرة > مراجعة محمد صلاح

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

فكرة الكتاب متميزة، وبناؤه القصصي مسلي، لكن للأسف، كان يعوزه الكثير من الدقة التاريخية. أقترح على الكاتب إعادة نشره بعد تدقيق تاريخي من مؤرخين مختصين.

وهذه بعض أمثلة الأخطاء التاريخية:

هناك خطأ تاريخي كبير استوقفني، في أثناء الحديث عن منطقة (الملك الصالح) حيث ذكر الكاتب أن شجر الدر أرادت أن تسلطن ابنها توران شاه، فتآمر المماليك وقتلوه، وانتهت الدولة الأيوبية.

حقيقة الأمر، والمعلوم من تاريخ مصر بالضرورة في تلك الفترة، أن توران شاه لم يكن ابنًا لشجر الدر التي لم تنجب أساسًا، إنما كان ابن الملك الصالح، واستدعته شجر الدر مضطرة من حصن كيفا في جنوبي تركيا الحالية ليعود إلى مصر بعد وفاة والده الصالح أيوب في وقت حرج قبل معركة المنصورة الفاصلة ضد الحملة الصليبية السابعة. ولكن تعالى توران شاه على أرملة أبيه الطموحة، وأساء للمماليك، فائتمروا به بتأليب من شجر الدر وقتلوه بعد الانتصار في معركتي المنصورة وفارسكور، وبينما كان قوات الصليبيين لا تزال في دمياط، وأثناء المفاوضات مع لويس التاسع ملك فرنسا المأسور !

ثم نصّب المماليك شجر الدر سلطانة على مصر، ولقبوها بعصمة الدين والدنيا أم خليل المستعصمية، لكن اضطرت أمام موجة الاعتراض التي قادها الخليفة العباسي المستعصم على تولية امرأة عرش مصر، إلى أن تتزوج أحد قادة المماليك وهو عز الدين أيبك، وتجعله هو السلطان.

وخطأ تاريخي آخر، فالحسن الأنور حفيد الحسن بن علي رضي الله عنهما، هو والد السيدة نفيسة وليس أخاها.

وخطأ ثالث فادح لا يمكن تجاوزه، فقد وصف الكاتب جيش الكوفة الذي قتل شهيد الأمة الحسين بن علي، بجيش الصحابي يزيد بن معاوية، الطاغية يزيد ليس صحابيا، لقد ولد بعد وفاة الرسول ب ١٢ سنة على الأقل.

#سهرة_رأس_السنة_مع_أبجد_والرسم_بالكلمات

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق