رواية تفطر القلب💔💔
رواية عراقي لاجئ في رحلة تجرع فيها شتى معاني الألم والعذاب بداية من اغتيال أبيه لأنه كان معارضاً للسلطة وذعر أمه الشديد عندما تسمع أي سارينة شرطة خوفاً من انتزاع ابنها منها واختطافه وتخلي الجميع عنها واضطرارها لبيع مكنة الخياطة كي تساعده على الهجرة من مصير مقدر له فيه الضياع بعدما سجل له أحدهم نكتة ساخرة عن النظام الحاكم كادت أن تودي به إلى مهاوي الردى.
النرويج وحياته التي حاول أن يبث فيها قليلاً من البهجة الزائفة والتي في النهاية لم يتحصل أيضا عليها بموت محبوبته النرويجية،رحلته إلى بغداد وطريق الموت الممتلئ بالألغام في كل مكان تخطوه قدماه،تغير صاحبه المقرب وابن خاله ناحيته لاعتقاده بتغير انتمائه عندما فر بأوجاعه للنرويج،موت صديقه أيضا والذي كان يردد دوما أن بغداد ستعود كما كانت من قبل وربما أجمل من لاس فيغاس،اختطافه من قبل جماعة متزمتة مسلحة وهو في طريقه للعثور على بقايا عظام أبيه كي يستطيع دفنها في مكان يليق به وألا تكون مجهولة في مقبرة جماعية منسية،،الوطن المفكك الغارق في أوحال الفتن الطائفية..كنت أرجو أن تكون النهاية سعيدة كاسمه لكن أبى المؤلف أن يعطينا
ولو شذرات من الأمل كي نتمسك به..