لقد ظننت أن ذلك الكابوس انتهى في العام الماضي بقتل ذلك الوغد الحقير الذي أراد الانتقام منا جميعًا، ولكن هيهات، يعيد التاريخ نفسه مجددًا.
عن الرواية:
_أجراس السماء هي الجزء الثاني لجريمة في القصر الملكي، فبعد أن انتصر الخير في الجزء السابق ظهرت قوى شر جديدة لتجبر الملك ولومينا على الاجتماع من جديد لكي ينهوا ما بدأوه سابقًا ويدفنوا هذا الشر إلى الأبد.
رأيي:
_أُغرمت بهذا الجزء أكثز من الأول، وقعت في حبه ومازال تأثيره مستمرًا حتى بعد مرور أيام من انتهائي منه.. استطاعت الكاتبة نقل لنا الكثير من المشاعر الجميلة في الرحلات التي خاضها الأبطال معًا وأبهرتني بخيالها الذي نسج أحداث الرواية لتصبح أكثر تشويقًا وروعة وأيضًا تفاجئنا بالنهاية التي لم أنجح في تخمينها مرة أخرى..
_أعتقد النهاية كانت واقعية ففي أي معارك هناك خسائر ولكن بعد المشاعر اللطيفة التي غمرتني تمنيت لو لم نخسر أحدًا..
_في النهاية أصبحت الرواية من مفضلاتي في الفانتازيا وأرشحها لمحبي الروايات الخيالية.
اقتباس:
غريبة هي الكلمات؛ إذ بإمكانها أن تحيي قلبًا ميتًا أو تميت روحًا حلقت في سماء الحياة ببراءة لتكتشف أن جناحيها احترقا فجأة، وها هي ذي تسقط من الأعلى بعدما خذلتها الكلمة وطعنت قلبها ألف طعنة مسمومة.
___
رواية: أجراس السماء
الكاتبة: زينب محمد طه
عدد الصفحات: 340
دار النشر: الرسم بالكلمات
___