هل أنت غبي عاطفياً: رحلة جديدة للتعرف على أسرار الذكاء العاطفي والثبات الانفعالي في العلاقات والتعاملات > مراجعات كتاب هل أنت غبي عاطفياً: رحلة جديدة للتعرف على أسرار الذكاء العاطفي والثبات الانفعالي في العلاقات والتعاملات > مراجعة BookHunter MُHَMَD

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

❞ الوعي والإدراك أول خطوات التغيير، ولن يحدث التغيير إلّا إذا تصالحت مع نفسك، ثم ماضيك، ثم الناس. ❝

لم أكن أتخيل أن أقيم كتاب في التنمية البشرية بأربعة نجوم. حتى هذا الكتاب بدأته بسقف توقعات منخفض جدا و بنبرة تهكمية معتادة في بداية القراءة ارتفع ايقاعها الساخر حين وجدت الكاتبة تستشهد بمقولة لـ د. إبراهيم الفقي ثم التحدث عن لغة الجسد و الإيقاع الصوتي أثناء الحديث و كيف لنا أن نمرن أنفسنا على تحقيق أعلى مكاسب للتواصل من خلالهما. فأيقنت أن الغرض هو الوصول لصورة مسخ واحد يأتي بنفس الحركات و نفس تون الصوت لنصبح مثل العرائس المصنوعة أو النساء اللذين تشابهت وجوههن بعد ثورة البوتكس و الفيلر فأصبحنا نرى نفس الخدود و الشفاة و الجباه و الرموش و العيون و المؤخرات و الصدور و كأنها صنعت في خط انتاج واحد ممتد من سيدني إلى لوس أنجلوس مرورا بشرقنا الأوسط التعيس.

و لكن ما ان تجاوزت هذا الفصل حتى اتضح تركيز الكاتبة على وضع يد كل منا على جوانب القصور عنده في طريقة تواصله الاجتماعي. فاكتشاف موطن الخلل هو أول خطوات العلاج. فكل منا لديه نقطة ضعف أو أكثر تقلل من الذكاء الإجتماعي الذي سمته الكاتبة هنا ذكاء عاطفي تمييزا له عن الذكاء الفطري المتوارث و الذي يختلف عن الذكاء الفطري في أنه مكتسب و يمكن تطويره و تنميته بطريقة ليست صعبة. استعرضت الكاتبة - بأسلوب سلس و علمي و بأمثلة سهلة من واقعنا العربي و بلغة رصينة تصل سريعا للقلوب و تبويب و ترتيب غاية في التنظيم - كل نقاط تعظيم القوة و تقليل الضعف في سلوكياتنا لنصبح أكثر قدرة على التواصل مع الأخرين و أقدر على رؤية نقاط ضعفنا و العمل على تقويتها.

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق