"حياة أغلب البشر تبدو جيدة في عيون الآخرين، لكن الحكم الحقيقي على أي رداء لا يكون إلا بعد أن يحيط بجسدك فتعرف ملمسه وتفاصيله"
عن مدى تأثير الطفولة والمجتمع على تشكيل النفس البشرية، عن الحقيقة العميقة المخبوءة في النفس و التي لا تظهر إلا بعد خوضها تجارب قاسية وفي حالة سلمى هنا هي ريما.
سلمى حاولت التحرر من قيود الماضي وثقله بخلقها لشخصية ريما، الصديقة الخفية التي تحدثها في عقلها وتملي عليها ما يجب أن تفعل وكيف تتصرف في حياتها.
هربت من واقعها بكتابتها لقصة حياتها لكن بطريقة غريبة وهي أن تكتب الأحداث قبل أن تقع وترى ما سيحدث بعدها.