بعد انتهائي من قراءة الكتاب أخذت مدة أحاول استيعاب أن رفيقي خلال فترة ليست بالقليلة انتهى تعمدت التباطئ في قراءته لكي أحظى بالأُنس برفقته لأطول فترة ممكنة، لمستني المشاعر التي حملتها الحروف التي خُطت بداخل الكتاب، لم أكن أتخيل عند بداية قراءتي للكتاب أن يغمرني ذاك الكم الهائل من المشاعر الجميلة و التأثر بشعور الكاتبة بالآسى تجاه ما حدث لكاتدرائية نوتردام، شعرت بالحزن عند مفارقة الكتاب كأني أُفارق صديق عزيز، جعلتني الكاتبة أتفاعل مع الكتاب بكل أحداثة و تفاصيله، رأيت بعيون الكاتبة أماكن لم تطأها قدماي.
أخذتني الكاتبة في رحلة رائعة إلى باريس عبر هذا الكتاب من خلال ما خطة قلمها، مزجت ما بين أحداث رحلتها إلي باريس و التاريخ من خلال سرد معلومات تاريخية عن كل مكان قامت بزيارته و حبها للعمارة و الحديث عن الأماكن الأثرية و المعمارية و توثيق ذكرياتها فصنعت توليفة رائعة جدا.