لأي مدى ممكن أن يذهب الإنسان لتحقيق مصلحته الشخصية؟
بطل الرواية صحافي قديم، مخضرم، ولكنه عتيق في طريقة عمله، لم يواكب متطلبات المهنة في عصر السوشيال ميديا وما أملته من تطورات على المهنة، فتبدأ الأحداث مع خبر قرب الاستغناء عنه كديناصور يجب عليه الانقراض، و وقع هذا الخبر عليه لم يكن بالهين، فهو جعل العمل محور حياته الأول مضحيا بكل شيئ حتى زواجه وأسرته من أجله، ولكن عندما يتيح له القدر فرصة لسبق صحفي يعيده للأضواء مرة أخرى وينقذ مستقبله المهني يجري ورائها بدون أي مراعاة لشرف المهنة أو تفكير في العواقب، فيكون هذا السبق نوعا من الكارما، لتتم به دائرة حياته.
رواية قصيرة، سلسة، بدون رتوش ولا زيادات
قرأته ضمن تحدي أبجد للقراءة ٢٠٢٤
محمد متولي