#سفريات2024
#مالم_تخبرنا_به_أمنة
ربما سنغض البصرَ عمَّا حدث لنا بالأمس.. وربما سنتغاضَى عن رسائل القدَر في أحلامنا.. أو سندَّعي النسيان.. سنُشوِّه التاريخ، وعبثًا سننتقم من الأيام بمَحوِها.. ولكن في النهاية، ستنتصر الرؤى.. ستظلُّ في تكرار حتى نُفيق ونعترف. حينها سوف نُدرك أننا لم نُشوِّه شيئًا سوى أنفسِنا!
رواية إجتماعية تاريخية بديعة، بتحكي عن فترة ماقبل الملكية حتى مابعد حرب اكتوبر 73 من خلال عائلة مصرية عادية جداً من سكان بورسعيد واتهجرت للقاهرة، بنشوف على مدار الرواية الأحداث السياسية ف مصر وقتها وأبرز العادات والتقاليد اللي بتحكم الناس، الجيرة الحلوة اللي سيطرت على جو الرواية
من الرواية
* فالتنصت أحيانًا مشروعٌ عندما نلمح في ذرَّات الهواء بقايا من أسمائنا ومصائرنا الهاربة من خلف الأبواب المواربة.
*كل ما قصدتُه أن لديها نِعمٌ قدَّرها الله لها، ومنحها الصبرَ على ما افتقدَت. وأنا في نعمةٍ بِكُم، كل إنسان في الدنيا مُنِح أشياءَ لتُسلَب منه أشياءُ أُخرَى.
* قُدِّر لنا ألَّا نعرف ما سينتظرنا في الغد.. الغموض هو قدَر المستقبل.. فإذا زال الغموض حلَّت الرهبة والمخاوف.. فلا متعة المفاجأة بالأخبار السعيدة ولا راحة في التنبؤ بالأمور التعيسة.
* نحن لا نعلم شيئًا عن اللحظة القادمة، مهما وضعنا خططًا للمستقبل، ومهما رسمنا من آمال عريضة، لن نأمن غدرَ المجهول من الحياة، لن نأمن إذا ما تحوَّل الغدُ إلى حُلم جميل أو كابوس لا ينتهي!
* فلا أحزان باقية مؤبدة، ولا أفراح تدوم حتى النهاية
بالنسبة لي واحدة من أفضل قراءات السنة وإن كان الريفيو هزيل لاني صدقاً قرأتها ف أول تحدي أبجد ونسيت أعمل ريفيو، لعل لنا عودة مع نسخة ورقية أو قراءة أكثر هدوءاً
#قراءات_حرة
#قراءات_نوفمبر
#كتب_تحدي_أبجد2
1/77

