لا أعلم ماذا يتوجب علي كتابته. لطالما كانت الرواية الرومانسية رهينة بصورة نمطية حيث تقوم علاقة الحب، وتتسارع الأحداث لتؤول هذه العلاقة إلى نجاح أو فشل غالبا، ونتابع كقراء هذا المجرى.
هذه قصة رومانسية صامتة، إذ كسرت قاعدة النمط، وأرخت لعلاقة تقوم على التناقضات بين شارلي المحرر الصارم، ونورا الوكيلة التي تعيش تحت ضغوط عملها واعتنائها بأختها الحامل ليبي.
غير أن ترك أجواء نيويورك الصاخبة وراءا، تفتح أمالا جديدة، وتعطي لستيفنز فرصة التعرف على ذاتها من جديد، دون قيود ودون ضغوط العمل والمسودات المتراكمة وكذا الاعتناء بأختها