على نهايات هذا الفيض وما زال الكاتب يتألق بمواضيعه وأفكاره وكيف أنه يقنعك إذا أبدى رأيًا، ويبهرك إذا وصف شيئًا، ويجليه إذا عرض رأيًا، ويشفي إن عرض علاجًا، ويوضح لك سيرة الشخصية، وفي كل ذلك بأسلوب ماتع قريب لا تمله إلا قليلًا إذا عرض للفلسفة، وأقول قليلًا مع ما لبرود الفلسفة وتنفيرها.

