بدأت أجزاء هذا الكتاب خفيفة لطيفة ممتعة للنفس يتخللها شيء من الجد والمقالات الاجتماعية، حتى إذا عَلِقنا الكتاب وضمن المؤلف ألا نستغني عنه أخذ يباعد فقرات الترويح عن النفس ويثقل الأجزاء بأبحاث اجتماعية، خصوصًا أبحاث الإصلاح، وأبحاث لغوية، مثل: المجمع اللغوي، وهذا وذاك لا ينفي عن الكتاب الجمال والقيمة، فهو يتحدث في موضوعات قل من يتحدث فيها ويلتفت إليها، مضى ثلثا الرحلة وما زلنا متحمسين متشوقين مستمرين حتى النهاية.
