عن العشق والسفر : بلورة الأمنيات - الكتاب الثالث > مراجعات كتاب عن العشق والسفر : بلورة الأمنيات - الكتاب الثالث > مراجعة هند أحمد السيد

عن العشق والسفر : بلورة الأمنيات - الكتاب الثالث - نهى عودة
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

البداية كانت غلاف، أنا تعرفت على أستاذة نهى من غلاف الكتاب الأول، لأني كمصممة أغلفة، الكتاب غلافه حتى الآن مازال يجذبني، وكنت اشتركت في مسابقة لتصميم غلاف الكتاب الأول بس ماحصلش نصيب.

اللي خلاني قرأت السلسلة كلها وكانت التجربة الأولى في أدب الرحلات هو أسلوب أستاذة نهى، أنا محستش بزهق خالص وأنا بقرأ السلسلة دي خالص، المهم نرجع لمرجعنا ونتكلم عن الكتاب التالت عشان كدا الموضوع هيفتح وهنتكلم عن السلسلة كلها.

أول لما لاحظت غلاف الكتاب الثالث اللي لفت انتباهي وجود بلورة الأمنيات أكتر من وجود برج إيفل، هل الكاتبة هتتكلم عن فرنسا ولا عن الأمنيات؟ وطبعاً الأستاذة جمعت بين الاتنين في مزيج شدني لإنهاء الكتاب في وقت قصير على عكس عادتي مع الكتب.

عجبني المصداقية العالية في الكتاب، عشان طبعاً أول لما بتيجي سيرة فرنسا يبقى علطول مدينة العشق ومدينة النور والرومانسية وغيره، لكن الكاتبة عرضت الصورة الحقيقية لفرنسا من إيجابيات وسلبيات، بالإضافة إلى متحف اللوفر ( كنت بحسبه هرم زجاجي مش أكتر ) وكلامها عن حقيقة سرقة الآثار اللي الاحتلال الفرنسي لعبها، والحمدلله إن مسلة واحدة اللي اتخدت.

أنا مش بحب فرنسا نهائي، لكن طريقة أستاذة نهى في وصف المكان والأحداث اللي حصلت جابلي فضول حقيقي لزيارة المكان، وكمان أكتر موضوع شدني في الكتاب هو متحف اللوفر والصراحة بما إن أول مرة أعرف حاجة عنه فكانت جزئية ممتعة جداً واتفاجئت من وجود قسم إسلامي في المتحف، ومن حقيقة إن في أكتر من نابليون، حسيت إني مش عارفة حاجة بجد🤡.

الأمنية الوحيدة اللي كانت مذكورة في الكتاب ونفسي أعملها هي زيارة الآثار، بما إن أغلب آثار مصر مش موجودة في مصر، والأمنية اللي نفسي أحققها إني أروح أسبانيا عشان أشوف آثار دولة الأندلس، وطبعاً أغلب الاماني بدور حول دراستي بما إني لسة طالبة وكدا يعني.

من الإقتباسات اللي أعجبتني:

( تمنيت أن أبلغ العشرين حين كنت في الخامسة، وحين صرت شابة يافعة، تمنيت أن أعود بنت الخامسة )

( نحن معنيون بتسجيل ذكرياتنا معاً، بتسجيل إنجازاتنا وبراءة الأحلام والأهداف التي نجحنا في الوصول لها ونحن متشابكي الأيدي والقلوب رغم عسرات الزمن وتقلباته )

(أعترف أننا في أوروبا لسنا سوى أقزام، وأنه لا يوجد شعب، قديمًا أو حديثاً، بلغ فهم وتصور فن العمارة بمثل هذه الدرجة الرفيعة التي بلغها المصريون القدماء)

طبعاً أنا مستنية بفارغ الصبر الكتاب الرابع وأتمنى ما كنش بتقل على الكاتبة 💜

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق