رواية مكتوبة برائحة أشهى المأكولات ومتعطرة بذكريات زمن ماض جميل ولن يعود بكل ما فيه من أيام حلوة. لذلك أنا بحب كل ما يكتب عن هذه الفترة. عن جيل الثمانيات والتاسعينات الطيبين. بستشعر الحنين لهذه الأيام وكل ما أستطيع أن أفعله أن أعاود استرجاع جمال هذا الوقت أحيانا مع الكتب والروايات.
في الحقيقة كحل وحبهان شعرتني بمشاعر طيبة وراقية. رواية تجعلك تشعر بالجوع. كلمات تقرأها أو تسمعها وأنت مبتسم. فأنا على أنغام رائحة الملوخية والمحشي والصلصلة كنت أتمزج. وعلى حكاية عبدالله من طور مراهقته إلى شبابه كنت اقرأ.
هذه ليست حكاية عبدالله وحده ولكن هي حكايات كثيرة تمثل هذا الجيل فحتما ستجد نفسك من سطر وآخر. كلمة ولا موقف معبر عنك. ستفتش عن نفسك الضائعة بين سطورها خاصة إذا كنت مثلي تفتقد لهذه الأيام وتشعر بالحنين وبالشوق وأنت على علم أنه كل ما تبقى لك مجرد ذكريات.🤍