عمر طاهر فى اول رواياته كحل وحبهان
بندخل مع عمر طاهر جوة بيت من بيوتنا المصرية فى الثمانينات
الى هوة جيلى بالتحديد ومن هنا بدات اقع ف غرام الرواية
عبدالله أو سيسكو طفل وحيد لعائلة من احدى مدن الصعيد
وشاب كبر وعقل وبقى اب..دة الخط الموزاى للرواية
نفس الشخصية فى مرحلتين
ومدينيتن مختلفتين تماما
بيت اصعيد والقاهرة كانت الرحلة مع سيسكو
مراهق اقرب صحابه...خاله
وفجاة محمد منير قرر يعمل حفلة ف مدينة عبدالله
وشرط الاب لحضور الحفلة هو الالتزام لمدة 5 ايام
5 ايام بدون مشكلة واحدة فى حياة مراهق بيعمل كل يوم مصيبة ع الاقل
ايه العمل طيب؟؟؟
تبدا الرحلة بمحاولات عبدالله لنول رضاء الاب
بس لحظة
عبدالله مش مجرد مراهق عاوز يحضر حفلة
عبدالله عاشق لالاكل
الاكل بالنسبة له مش سد خانة
لا دة فلسفة نوع طعام..ومكونات كمان
مع سيسكو بنشوف الجدة كوكب ودلعها ليه
بنسرح سوا وهوة ف حجرها بتحكيله حكاية اكلة
بنشم معاه روايح المطبخ
وبنستطعم اكل الجدة
وبنشوف وصفات اكل منها اول مرة نشوفها ف حياتنا
بنسمع منها حكاياتها عن الكبار
وبنشوف معاها ازاى نقف جنب الجار
مع سيسكو بنشوف مجتمع العمارة الى هوة نسخة من مصر وقتها
بيحكى لنا عنسكان كل دور
وروايح مطبخ كل شقة
بنشوف طبيعة الناس وقتها
والعلاقة بين الجيران كانت اصولها ايه وحدودها فين
بنشوف مع سيسكو صحابه
حمادة ابن الذوات الولد المجدع الى قريب من كل صحابه
ومامته الى بتسمح له يخلى صحابه يجربو كل الجديد الى بيوصله
بنشوف كسرة العيلة دى
وفرحة حمادة بهدية مش هيقدر يستخدمها ولكن بيقدر جدعنة صاحبه
بنشوف مع سيسكو كل دة
وبنعيش معاه لحظات صعبة
موت الجدة..علقة بدون سبب
سيسكو مراهق صعيدى بامتياز
وع الخط الموازى كانت حكاية عبدالله
الشاب عاشق الاكل وصاحب فلسفته الخاصة جدا
عن اصناف الطعام
ومكونات كل صنف
بنعيش معاه رحلة البحث عن مطعم مميز فى شوارع العاصمة
ومع بداية حبه ل صافية
بندخل ونعشق فلسفته الخاصة جدا فى الاكل
ليه العيش والملح مع بعضه
الحبهان ايه رمزه
الزنجبيل...الكمون...ورق اللورا
كل مكونات العطارة بدون اسثثناء فى رحلة شديدة الخصوصية
بنعيش معاه حيرة البحث عن قائمة طعام توصل معنى كلمة بحبك
حيرة كل صنف ف الاكل
دة بيعبر عن ايه ودة يصلح ل ايه
بنشوف معاه قصة الحب دى ابتدت ازاى
ومع الاكل وصلت ل ايه
عمر طاهر قدر يعيشنا جوة حالة شجن رائعة
بين سيسكو وعبدالله
5 ايام فى حكاياة سيسكو
متقسمة وبينها 5 فصول فى حياة عبدالله
وكان المزيج..رائع
بطعم الشجن...ألذكريات
الرواياح الحلوة والايام الجميلة
رواية هى اقرب للونس
مزيج من كل ماكتب عمر طاهر
فيها ذكريات...حواديت
فلسفة خاصة جدا
ف كان الابداع وكانت الروعة
وكانت رواية لاتنسى
عمر طاهر...شكرا على رواية رائعة
شكرا على ثقتى فيك الى بتزيد مبتقلش
شكرا انك بقيت بالنسبة لى كاتب بستنى جديده
وواثقه ان كل مرة هيبهرنى
خمسة نجوم مستحقة