عنده ضيوف: حكايات صديقة للبيئة > مراجعات كتاب عنده ضيوف: حكايات صديقة للبيئة > مراجعة محمد محمد ابراهيم حسن

عنده ضيوف: حكايات صديقة للبيئة - عمر طاهر
أبلغوني عند توفره

عنده ضيوف: حكايات صديقة للبيئة

تأليف (تأليف) 4.2
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

قريبة أنا من الكاتب في العمر، ركبت معه آلة الزمن التي أعادتني إلى فترة مراهقتي وشبابي.

كل حكاية وكل شخصية في كتابه كانت لي معها ذكريات مميزة.

سناء البيسي ومجلة نصف الدنيا التي كنت أدمنها، وحكايته البديعة عن قصة حبها، ووقوف زوجها بجاورها وإيمانه بها.

"كانت تعيش في صحبة رجل لا يفعل شيئا سوى أن يدفعها إلى الأمام. قررت أن تقيم معرضا للوحاتها فسهر هو يبروز اللوحات بنفسه، يفخر أمام الجميع بكل ما تنجزه: شايفين سناء عاملة ايه؟، يوجهها دائما لتكون شخصية مستقلة بنجاح مستقل. كانت ملهمته، وكان قارئها الأول".

عمار الشريعي وتترات المسلسلات الحلوة التي لا ننساها وبرنامجه غواص في بحر النغم.

"يعرف أي شخص أن هذه الأغنية جميلة ثم يأتي عمار ليفسر جمالها، ليشرح للواحد لماذا تعجبه. استمع معظمنا إلى الأغنيات التي يحفظها مع عمار وكأنه يستمع إليها للمرة الأولى.

عمار الشغوف بمتابعة مباريات كرة القدم يقول: لو المذيع كويس أشوف الماتش كويس بهذه النظرية جعلنا عمار تستمع إلى الأغاني كويس، حتى عندما بدأ يفضفض أجبرني على أن أكون مستمعا لبقا".

ماردوانا لاعب الكرة الأجنبي الوحيد تقريبا الذي كنت أعرف اسمه كاملا وأعرف شكله وقصة حياته.

"ظل ماردونا يسحب من رصيده فيزيد".

"واقعية مارادونا سحرية، تماما مثل ماركيز، العنف المخلوط بالفن والحماس النجاح والتحرر منه الفشل والقدرة على تجاهله الرحلة التي لا يمكن التنبؤ خلالها بمحطة واحدة".

بليغ حمدي ووردة وميادة الحناوي وقصة الحب اللي كان.

باولو كويلو الكاتب الذي تعرفت عليه مؤخرا وتأثرت به.

كلامه عن الأبناء الذي لمس قلبي بشدة وعبر عما بداخلي.

من ألطف أجزاء الكتاب التحليل الخاص بالأغنيات الفريدة التي أصبحت أيقونة لمناسبة معينة،

يا ليلة العيد، يا صباح الخير يا اللي معانا، والله لسه بدري يا شهر الصيام...

كنت سأكتب في نهاية الريفيو كلاما عن جيلنا، جيل من جاوز الأربعين، هذا الجيل العجيب الذي ولد في عصر انقلب انقلابا شاملا واضطر لمواكبة كل هذه المتغيرات، لكن الكاتب فاجئني وكتب مقالا جميلا مدهشا عن سمات هذا الجيل.

"جيل عاصر بنفسه الزيجات اللي واقفة على باكو،وكبر ليدفع الباكو فاتورة كهرباء".

"جيل يستحق أولوية في التلقيح، لا خوفا عليه، بل خوفا على عنصر يكفل للتجربة الإنسانية قدرا من الاتزان، عنصر معجزته الكبرى أنه لا يرى في نفسه أي معجزة".

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق