من بداية قرأتي لقلم عمر طاهر من أول الألبومات الساخرة وأنا شايفاه الصديق اللي فاهم وعاش تفاصيلك ومواقفك وبيقدر يكتب عنها بكل سلاسة
دي أول رواية لعمر طاهر لكن مش أول مرة يدق على باب القلب والذكرى بالشكل ده
كنت متشوقة جدًا أقرأها من أول ما جبتها لكن متخيلتش إني هزعل كدة لما تخلص وإني أخلصها في يوم واحد
عمر طاهر بيحكي عن سيسكو في مرحلة من مراهقته في خلال 5 أيام يتبعهم حدث مهم
بيتنقل بكل رشاقة وسلاسة بين الماضي والحاضر
بيتخلل كل ده حب ووصف ممتع ويجوعك لكل الأكلات اللي بيحبها وبتمر خلال يومه
إزاي قدر يربط التفاصيل العامة مع التفاصيل الصغيرة كدة عن الأكل لدرجة إنك تحس إنه بيوصف يوم من أيامك
وقادر تشم وتستطعم وتشوف الأكلات اللي بيحكي عنها
بيتهيألي دي أول رواية توصف الروائح والطعم بالدقة دي على الأقل بالنسبة لي
روحه وكلامه دايمًا قريب من القلب، وبيقدر يقول اللي أنت مش عارف تقوله في أحيان كتير
حتى لو كانت الرواية كلها بتكلم عن بضع أيام متفرقة ما بين الماضي والحاضر
لكن قدر يوصفلك حياة كاملة وطباع أشخاص ووجع وحب وفراق بين السطور
أنا حبيتها جدًا والأبتسامة مافرقتنيش طول ما أنا بقرأها