ضيوف عمر طاهر الأعزاء يرحب بهم في كل وقت ، و قد يستيضفهم أو يحل هو ضيفا عليهم في أوقات أو أماكن غير متوقعة.
تنوعت الضيوف و تباينت بين أفكار تلح عليه ، ذكريات و مواقف يشوبها الذكري و الحنين، و كذلك شخصيات و أعلام في مجالات مختلفة ساقتها الأقدار و الأحداث إليه.
أعددت الكتاب مكملا و إستمرارا علي نهجه السابق بكتابيه؛ كتاب المواصلات ثم كتاب من علم عبد الناصر شرب السجائر حيث ينتابك شعور أنك صاحب هذه الأفكار و الذكريات و أنك المخاطب الرئيسي لها خاصة إذا كنت من مواليد جيل السبعينات أو الثمانينات.
كعادة الكاتب يسحبنا و يغوص بنا في نوستالجيا الحياة و الذكري و بالأحرى التواصل الإنساني، و ذلك بلغته السلسه و الموحية في آن واحد.
استمتعت كعادتي مع كتابات عمر طاهر و سعدت كذلك كما سعد هو باستقبال ضيوفه الكرام.