الشوارع الخلفية عن المهمل و المسموم في تاريخ مصر 1882-1952 > مراجعات كتاب الشوارع الخلفية عن المهمل و المسموم في تاريخ مصر 1882-1952 > مراجعة toka eslam

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

🟤️اسم الكتاب : الشوارع الخلفية عن" المهمل والمسموم" فى تاريخ مصر .

🟤️اسم الكاتب : محمد الشماع

🟤️نوع الكتاب : دراسات تاريخية /تاريخ مصر

🟤️اصدار عن : المصري للنشر والتوزيع

🟤️عدد الصفحات : 225 على أبجد .

🟤التقييم : ⭐⭐⭐⭐

- ❞ هل تظن أن التاريخ كتاب مفتوح بالقدر

الذي يمكنك أن تضيف إليه شيئاً أو تحذف منه أشياءً؟

إذا كنت قوياً أو صاحب حظوة أو سلطة أو جاه أو مال وفير، فالإجابة ستكون: نعم. ❝

دعنا نبدأ بهذه الحقيقة المرة فالتاريخ يكتب بيد الأقوياء أصحاب النفوذ ومن السهل جدا خداعنا بما سيكتب فهل تظن أن الظالم أو العدو سيكتب تاريخ منصفاً عن تاريخ بلدك !! هل تظنه سينصفها ويخبرك انه ما دخلها إلا طمعاً في ثرواتها وجشعاً ...

🟤 عن الكتاب /

- يأخذنا الكاتب في بدايته في مشوار صغير للبحث عن الحقيقة المختفية ، يبحث في أرشيفات الحكومة عن دورية قديمة كانت تصدرها إحدى الجمعيات القديمة في مصر ليبحث عن تاريخ منسي متغير ، فتواجهه صعوبات الروتين الحكومي من تعطل مؤقت للسيستم انتهاءاً بعدم قدرتنا على مساعدتك ولا نستطيع فتح الخزانة لنخرج لك ما تريد ..

- لينقل لنا صورة حقيقية لما يواجهه الباحثون من تحديات ومعوقات خلال رحلة بحثهم الدراسي ، او بحثهم عن التاريخ كما كان يفعل كاتبنا ....

لننقسم بعد ذلك لعدة فصول دعنا نتحدث عنها بإختصار ....

🔸️ الفصل الأول / مذكرات أصحاب الخطوة .

- أولا : اللورد كرومر ...

وصفه الكاتب بأبو التاريخ المزيف الحديث ثم تناول تدرجه السياسي وصولاً إلى مصر ، و ماكتبه في مذكراته عن فتره توليه منصب القنصل العام لبريطانيا العظمى في مصر ، وحكاياته عن ثورة عرابي وإقالة الخديوي إسماعيل وتولي توفيق باشا الحكم ...

- ثانياً : الخديوي الاخير ...

قليل من الحكام المصريين من كتب مذكراته كان عباس حلمي الثاني وماتناوله كتابه من فتره هامه ومهملة في تاريخ مصر ، وتمجيده لجده وانه أراد ان تكون مصر قطعه من أوروبا ، وكذلك استيائة من غرق مصر في الديون مما جعلها مطمع للإستعمار الخارجي ...

- ثالثاً : البارون كوسيل ...

كتب مذكراته التي نشرت قبل وفاته بسنه وقد كان شاهد عيان على أحداث مهمة مرت بها مصر منها إفتتاح قناة السويس والثورة العرابية ورصده للعادات الإجتماعية للمصريين وحياتهم اليومية ...

🔸️ الفصل الثاني / وقالت الصحف ..

- أولا : الصحافة الإسلامية ..

تناول الكاتب انور الجندي ونظرته المعادية للفن ومعظم الكتاب والروائيين وكتابه الموسوعي تاريخ الصحافة الإسلامية وما احتواه من تناول للدين وكذلك السياسه ....

-ثانياً : الصحافة القبطية ..

تناول الباحث القبطي روبير الفارس حصراً شاملاً للمجلات التي صدرت من الكنيسة والهيئات التابعة لها ، وشرحه لنشئة هذه الصحف وأسبابها ...

ثالثاً : الصحافة اليهودية ...

تناول دور الحركة الصهيونيه في نشر الثقافة اليهوظيه خاصة بعد إقامه إسرا--#$@يل في ١٩٤٨ ...

🔸️ الفصل الثالث / أبناء الليل والشوارع ..

تناول صلاح عيسى ومنهجه وحكاياته عن الوطن

حكايات اهل الشارع وكذلك حكايات الفتوات الذين انتشروا في الشوارع في أواخر القرن التاسع عشر والراقصات والعوالم ...

🔸️ الغصل الرابع / خارج الكنيسة والمعبد ...

تناول سيرة القمص سيرجيوس و صليب باشا سامي

و هنري كورييل والقضية الشائكة يهود لا ص%ها$ينة ...

🟤 رأيي في الكتاب /

- الكتاب ماهو إلا جهود بحثية قوية بذل الكاتب فيها مجهوداً كبيراً في الإلمام بمذكرات وكتب وصحف ومنشورات كتبها أصحاب جاه ونفوذ في فترات مهمة في مصر وقام الكاتب بالتعقيب والتعليق على تلك الأحداث بناء على مصادر أخرى حقيقية بإعتبار أن ماورد بها كان تغطية وإخفاء لحقائق مهمه في التاريخ ...

- بالنسبة لي كشخص لا يقرأ في التاريخ غالباً وليس ملماً بتاريخ مصر القديم فإني استفدت بشدة وتعرفت على معلومات كثيرة غنية كنت أجهلها ..

أحببت أنه ذكر جميع المصادر في نهايته ومرفق أيضاً صور أرشيفيه للأشخاص الذي تناولهم الكتاب...

🟤 اللغة والإسلوب /

كتب بلغة عربية فصحى سهلة خالية من الشوائب والتعقيدات ، بإسلوب سهل لايشعرك بالملل أثناء الإطلاع خاصة وأنه كتاب تاريخ ملئ بالتواريخ والحقائق ..

🟤 إقتباسات /

❞ لن أيأس من محاولات البحث عن كل ما هو جديد قديم في التاريخ، لن أيأس من محاولات إيجاد التاريخ الحقيقي للناس وللوطن، لن أيأس من محاولة فتح نوافذ أخرى للبحث .❝

❞ ‫ لا أظن أن تاريخا تم قلب حقائقه مثل أحداث كثيرة في تاريخنا. ربما تشاركنا الهموم شعوب أمريكا اللاتينية من الهنود الحمر، وإن كان حظنا أفضل منها لأننا لم نندثِر كما خطط لها المستعمر الأوروبي قديماً. ❝

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق