ناعومي وأخواتها > مراجعات رواية ناعومي وأخواتها > مراجعة Mohamed Farid

ناعومي وأخواتها - هشام الخشن
تحميل الكتاب

ناعومي وأخواتها

تأليف (تأليف) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

رواية "ناعومي واخوتها"

أنا بحب كتابات الكاتب هشام الخشن - بيعرف يوصف المشاعر ويحبك قصصه وبيغير أسلوبه بما يناسب رواياته!

القصة اجتماعية نفسية مكتوبة بطريقة لطيفة جداً والقفز ما بين أحداثها ورؤية أبطالها لمجريات الأمور أعطى بعداً لطيفاً وأسباباً منطقية لأفعالهم!

الفصحى هي لغة السرد والحوار في العموم إلاّ أن الحوار أحياناً يكون بالعامية المصرية!

القصة عن "نعمت أو ناعومي والتي وجدت نفسها في وسط معركة بين زوجها وأخوها على ثروتها التي ورثتها من أبيها - فكيف حدث هذا؟ وما دور أمها في هذه المعركة؟ وما كل هذه الخسة والوضاعة التي سقطت فوق رأسها؟ كل هذا وأكثر يجيب عنه الكاتب بين طيات روايته!

تأثرت نفسياً من قراءتي - أقصد لاستماعي - لهذه الرواية فالبعد النفسي والقهر الذي أنزله الكاتب على البطلة في البداية كان محملاً بالكثير من القسوة أو ربما الظلم الذي أشعرني بالحزن وأبطىء من سرعة قراءتي للرواية - ولكنها عادت من جديد لتضبط الاتزان وقد تمتعت بالاستماع للرواية ومتابعة أحداثها!

أعجبني وجود قارئان للرواية على منصة "إقرألي" وكانا ممتازين!

أعجبتني النهاية وأظنها طبيعية جداً ومناسبة للرواية!

اقتباسات

"هكذا درجنا، نختلف وننفعل كلٌّ منَّا على الآخر ثم يعم الصمت ويحل النوم، وفي اليوم التالي أبدأ في إعادة الهدوء إلى حياتنا. نعم، أنا مسئولة عن إعادة الأمور إلى وضعها ومسح أي رواسب عالقة ممَّا أُفضل أن أصفه بمناقشاتنا. حلوة كلمة مناقشة؛ إذ إنها تزين الحقيقة بكثير من الرقي. الواقع أنني إن وصفت ما يجري بيننا وقت العراك من تشاتم وصراخ لتيقن المنصت أنه سيحتاج، إن شهده، إلى أن يفصل بيننا خشية بلوغنا حد التشابك بالأيادي."

"غالبًا ما يستعر الجدل، فيما يخص الحكي، بخصوص النهايات. لكن لا نسمع مناقشات حول البدايات. فقد تكون النهاية: مفتوحة، مقفولة، سعيدة، حزينة، مفاجئة، أو متوقعة. ولكن لا تنسحب مثل تلك الأوصاف، أو بدائلها، فيما يخص بداية الحكايات"

"أوقن بلا أدنى شك أن الكل لديه أصوات داخلية. حتى أفلام الكارتون يقف على الكتف اليمنى للشخصية مَن يوصيه بعمل الخير، وعلى الكتف اليسرى ذلك الوسواس الذي يخطط للمقالب. والأدباء دائمًا ما يشيرون إلى «صوت الضمير». لم يُتهم أحد ممَّن أنصتوا إلى صوت ضميرهم بالجنون."

استمعت إليها على منصة "إقرألي" وهي موجودة أيضاً على "أبجد".

#فريديات

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق