في ملء الزمان > مراجعات رواية في ملء الزمان > مراجعة DaliaKabary

في ملء الزمان - مروه عطيه
تحميل الكتاب

في ملء الزمان

تأليف (تأليف) 3.8
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

الموضوع : مراجعه روايه

التصنيف : اجتماعي _نفسي_درامى

المؤلف : مروه عطيه

دار النشر : #دار_ابهار

تصميم الغلاف: محمد على

عددالصفحات : ٢٨٤

تحكى الروايه عن كاتب مشهور يصل إلى حد الثقه الزائده باعماله فهو يحق له فهو له روايات وصلت للاعمال السنيمائيه ثم مره واحده يفقد الشغف للكتابه بعد ان كان هو المتحكم ف أفكاره الروائيه أصبح يستنجد لظهور هذه الأفكار مره اخرى وف ذات الوقت يكون ف ضغط من الأشخاص الذين حوله سواء أصدقائه او دار النشر او القراء حتى داخل أسرته كلهم يسألون

أين العمل الجديد ؟؟

هل مازلت تكتب فيه ام انتهى ؟؟

عن ماذا يتحدث العمل الجديد ؟؟

وهو يتهرب من الاجابه دائما يرفض ان يقول الحقيقه وانه فقد الشغف وراسه أصبحت فارغه من اى افكار ف كيف سوف يكتب اى من الأعمال اذا كان لا يوجد شئ ف أفكاره وكأنه عقله أصبح بحيره جافه من الماء

فهو قد تعود ع الشهره ويكون معروف وسط الناس وأنهم ينتظرون الأعمال الجديده له بفارغ الصبر وكان افضل مصممى الاغلفه يريدون فقد ارضائه والعمل معه

وتتميز الروايه باللغه القويه الرصينه والسرد الواضح ورسم الشخصيات كأنها واقع وليس خيال وكأنك تراهم وتسمعهم بحق وتتكلم معهم

اقتباسات من الروايه

_هل من المنطقى ان كل شئ غدا رماديا باردا متباعدا وبلا طعم حتى صور الأشخاص؛فوجوههم باتت بلاهويه ،ولاملامح بالنسبه إليه، أصابه خطب ما فى عينيه فراح يرى كل الأشياء بارده ضبابيه وكأنه يشاهدها من بعد سحيق حتام ينتظر ، ويصبر ، ويتربص بحاله هذه ؟

_ لم تشعر للحظه انها ميته؛ فالموتى لايحسون بالحنق ، والغيظ ، والرغبه فى الانتقام، والتشنيع، والتشويه ، وتحطيم ما تبقى من حياه الخصم ، لاخصومه فى الموت ، لكن من يدرى حقا؟

_ يبقى الرجل طفلا طيله حياته ، وينكر هذه الحقيقه ، ويشدد فى التنصل منها، كل ذلك فى انتظار ظهور المرأه التى ترغمه ارغاما على الإقرار بها، بل والتشبث بها فى سعاده مطلقه، لايعكر صفوها شائبه ما ، أهذا هو الموت الذى يقولون عنه ؟!

وايضا يجب عليا ذكر ان الغلاف جميل جدا ويستحق المصمم الشكر عليه فهو جميل جدا ❤️

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق