نادي القتال > مراجعات رواية نادي القتال > مراجعة Hesham Wahdan

نادي القتال - تشك بولانيك, أحمد خالد توفيق
تحميل الكتاب

نادي القتال

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
1

 مقدمه:

فى البداية أُحب أن أؤكد على نقطة هامة جداً حتى لا يحدث أى سوء فهم من أى نوع. الدكتور أحمد خالد - رحمه الله - هو كاتبي المفضل ، ولا شك عندى أبداً فى موهبته وأسلوبه الخاص والمتفرد فى التأليف والذى تربى عليه معظم جيلي. لكن عند الحديث عنه كمترجم فهناك الكثير من علامات الاستفهام التى تواجهنى مع نسبة لا بأس بها من ترجماته سواء فى سلسلة روايات عالمية للجيب أو فى روايات أخرى مختلفة مثل الرواية موضوع حديثي. الدكتور أحمد كمترجم ليس على نفس القدر من الجودة كمؤلف وأديب ، ولا أجد أى غضاضه فى إعلان هذا بوضوح تام. أنا أكن له كل الحب والاحترام والتقدير لكن هذا لن يجعلنى أتملقه وأدعى شىء لا أؤمن به أو أُضلل أحداً غيري لمجرد هذا الحب. على الأقل هذا ما تعلمته منه شخصياً بعد قراءة كل مؤلفاته ومقالات الرأي التى كان يكتبها عبر سنوات طويلة تجاوزت العشرين عاماً من الكتابة.

-------------------------

- فى بعض الأحيان تكون هناك روايات من الأفضل عدم ترجمتها على الإطلاق فهذا أفضل للمترجم وللقارىء على حد سواء. نادي القتال مثال صارخ وواضح لما أقول. يبدو أن الرواية تم ترجمتها استغلالاً لشهرة الفيلم الذى تم تقديمه ويحمل نفس اسم الرواية من بطولة إدوارد نورتون وبراد بيت.

- من شاهد الفيلم أنصحه بالاكتفاء به وعدم خوض تجربة قراءة هذه الرواية مترجمة على الإطلاق. الفيلم على الأقل مفهوم بشكل جيد والفكرة والمضمون تم توصيلهم بطريقة أسهل بكثير من الرواية. ومن يريد التعرف على الرواية وكاتبها أيضاً أنصحه بمشاهدة الفيلم وكفى.

- للأمانة الدكتور أحمد فى مقدمة الكتاب ذكر أن شهرة الرواية جاءت بناءاً على نجاح الفيلم أولاً. أيضاً ذكر أنه التزم حرفياً بأسلوب الكاتب الغريب والمعقد فى الكتابة عند قيامه بترجمة الرواية. الحقيقة أن هذا جعل الأمور تزداد سوءاً للأسف الشديد. الرواية بعد ترجمتها أصبحت مفككة تماماً وضاعت الفكرة الأساسية لها وسط فصولها التى لا رابط بينها على الإطلاق. لا تعرف من أين بدأت وإلى أين انتهت ومن تلك الشخصيات التى تظهر فجأة بدون أى تمهيد. كذلك الأحداث مربكة جداً جداً ولا يوجد فيها أدنى حد من التشويق. تشعر أنك أمام مشاهد مُنفصلة تدور فيها أحداث مشوهه وغير مكتملة النضوج والمطلوب منك أن تسير معها إلى النهاية حتى تخرج بالفكرة أو المضمون الذى تدور حوله الرواية.

- الحقيقة الواضحة أمامي أن هذه الرواية المعقدة أساساً كان من الأفضل عدم التعرض لها بالترجمة على الإطلاق. الجهد الذى بذله الدكتور أحمد فى ترجمتها هو جهد لا طائل من وراءه ولم يُحقق أى مُتعه أو حتى تسلية للوقت كحد أدنى على الأقل بالنسبة لى شخصياً. وقت أُهدر فى الترجمة وأُهدر بعد ذلك فى قراءة هذه الترجمة.

- أجد نفسي حزيناً لعدم ترشيح عمل يحمل اسم الدكتور - حتى كمترجم - للقراءة. لكن هذا أفضل بكثير من تضليل الأخرين وإقناعهم برأي لا أُؤمن به شخصياً حتى لو تسبب هذا فى استياء عُشاق ومُحبي العراب وأنا واحد منهم بكل تأكيد.

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق