في هذه الرواية الجديرة بأن تقرأ تنكشف حقيقة أن الحيوات ( حياتنا الخاصة وحياة الاخرين التي تتقاطع مع حياتنا ) لا تأتى على الشكل الذي نتصوره او نرغبه بل هي تذهب بعيدا فتخالفنا ، تعاندنا ، تخاطر ، تتعثر و تتعفر و تتشعث وتصاب بالرضوض بالجروح بل قد تتكسر بسبب تهورها و رعونتها ولكنها كل ما نملك فعلينا ان نقبلها ونتمسك بها على هيئتها و كما هي ...
للاسف أن القهر في القصة طبقات فوقها طبقات ولكن الحب ينتصر للحياة .