أول دروب العودة - آخر دروب الحنين > مراجعات رواية أول دروب العودة - آخر دروب الحنين > مراجعة محمد الرزاز Mohammed Elrazzaz

أول دروب العودة - آخر دروب الحنين - شكري سلامة شكري
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
0

"قذفه العُمر في محطات النضج مبكراً، ولكن أحلامه بقيت كما هي لا تعرف كيف تركب القطار، ولا تعرف كيف تتسابق مع الزمن. مزقته أحلام البيوت، مع أنه يسكن مكاناً أكثر أمناً من العش، لكنه يشعر فيه دوماً بالمراقبة." - أول دروب العودة آخر دروب الحنين للكاتب شكري سلامة شكري 🇪🇬

اختار شكري سلامة النعناعية مسرحاً لأحداث روايته الضبابية في اختلاط أزمنتها وأحداثها التي تبدو واقعية تارة وغرائبية تارة أخرى، وحيث "المكان وصورة المكان ليسا الشيء نفسه" على حد تعبير بطل الرواية الذي يؤكد: "أنا زمان منزوع الحَدث، وحَدث بلا زمان".

يصعب الإمساك بتلابيب هذا العمل منطقياً، وقد يكون ذلك هو ما رمي إليه المؤلف بالأساس، حيث اعتمد تيار الوعي كأرجوحة تتهادى ما بين الحقيقة والأسطورة، وما بين خفاء الطوايا وانكشاف النوايا. كان من الطبيعي في رواية كهذه ألا يكون زمن السرد خطياً، إذ أن الوعي لا يمضي للأمام دون أن يلتفت للخلف.

تبدو شخوص العمل وكأنها أسيرة لقدريّة لا فكاك منها، وإن كانت جميع الأحداث المفضية إلى المأساة قد وقعت بفعل أيديهم وباختيارهم. النعناعية هنا ليست مجرد مكان، بل ظرف مكان مُشتهى رغم تشوهه. الرواية شديدة الرمزية ولا يعيبها طبقاً لذائقتي سوى كليشيهات المقام وعبيط القرية الذي يفضح أسرارها ومكنوناتها.

#Camel_bookreviews

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق