رقصة الثعلب الأبيض > مراجعات رواية رقصة الثعلب الأبيض > مراجعة هاجر صبحي

رقصة الثعلب الأبيض - هنا السكري
أبلغوني عند توفره

رقصة الثعلب الأبيض

تأليف (تأليف) 4.1
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
1

"الاعتراف بالهزيمة!"

لعل من أصعب الأمور التي تمر على المرء هي مرحلة الاعتراف بأنه ليس دائما قادر على إيجاد شيء جيد في كل شيء، ومن المؤسف أن نقف عند مفترق الطرق ونعترف بهذا الأمر أثناء قراءة كتاب أو رواية، فإذا لم تكن هناك فكرة أو حبكة جيدة يمكن أن نواسي أنفسنا بالاستمتاع بالعمل وأن هذا الوقت لم يضع هباءً، ولكن هذه المرة اعترف أن الوقت ضاع هباء فلم أجد متعة ولا حبكة أو لغة يمكن أن أتحدث وانطلق منها لكتابة مراجعة عن العمل.

منذ بداية الأحداث نجد لا منطقية في الأحداث فهل هناك فتاة عمرها ١٠ سنوات بهذا القدر من الوعي والذكاء، بل ومن أين أتت بكل هذا الشجاعة للدخول في عالم الجن والسحر الأسود، وهنا لا يمكن إيكال الأمر للفضول، فحتى فضول المرء منا يمنعه من الاقتراب من هذا العالم، ولعلي أُحيل اختيار الكاتبة لهذا السن هو محاكاة لقصة الطفلة "آن في المرتفعات الخضراء" ولكن شتان بين تعلقنا بالطفلتين، ونأتي الآن إلى اللغة رغم أن الكاتبة استعملت الكثير من الاستعارات -الغير مبرر- ولديها مقدرة على الكتابة باللغة الفصحى، إلا أنها استعملت أدنى درجات العامية والتي تخلله تكرار للعبارات الغير مبرر، وبالطبع لن أتحدث عن الاخطاء الإملائية فلا أجدها مهمة في حرم الحديث بالعامية "السوقية" كما أسميها!

وأخيرا لن أنكر قدرة الكاتبة على خلق الأحداث والشخصيات ولكن هذا لا يمنع من أن الرواية كانت بحاجة إلى مراجعة وتنسيق أكثر لكي تكون على مستوى يليق بكاتبة فانتازيا وأدب رعب، فأتمنى أن نجد تدارك لهذه الثغرات في كتاباتها القادمة.

نأتي للغلاف وهو الشيء الذي سيثير اهتمام الأشخاص محبي هذا النوع على قراءة العمل وإن لم يكن لديهم علم بالمحتوى أو ما سيلاقيهم في النهاية من كلمة "يتبع" القاتلة!

التقييم: ١/٥

#مسابقة_قراءات_قبل_المطبعة

#دار_الرسم_بالكلمات

#ريفيو_٩

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق