لخمس ساعات لا أكثر > مراجعات كتاب لخمس ساعات لا أكثر > مراجعة hams

لخمس ساعات لا أكثر - خلود مصطفى
تحميل الكتاب

لخمس ساعات لا أكثر

تأليف (تأليف) 3.8
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
2

"يبدو أننا كنا نركض.. نحو اللا شيء."

لا أدرى إلى ما سيظل الإنسان مُتمسكًا بالهروب من نتيجة أفعاله، هل لأننا لم نلقى الرعاية الكافية من أبنائنا أثناء الطفولة يمكن اتخاذه مُبررًا على حالنا السيء الذي وصلنا له؟

إلقاء اللوم الدائم على الأباء على شخصيتنا أثناء الطفولة يعتبر فعل طفولي لا يدل على نضج صاحبه، فمجرد أن يبلغ المرء مرحلة الشباب فهو المسؤول عن ما تؤول له حاله، وهنا ينبغي عدم التغافل أن لدور الآباء في التربية السليمة عامل مؤثر على زيادة كفائة الفرد وبناءه، ولكن في حال وجود تقصير لا يعني أن يلقي باللوم عليهم، ففي الغالب هم فعلوا ما يقدروا، وهذا الحديث خاص بأغلب الناس، ولكن هنا بعض الأباء فعلا سيئين لدرجة أنهم أصلوا الأبناء لمرحلة لا يمكن التعافي منها إلا بعد زمن..

تناولت الرواية قصة خمسة أشخاص لكل منهم ماضٍ مختلف قاده إلى سلوك طريق يجعلهم في مواجهة ماضيهم ومحاولة لاكتشاف ذواتهم، وقاتل أحدهم!

حقيقة الأمر أن بطلة الرواية "ليلى" والتي من المفترض أن نتعاطف معاها، منذ البداية والنهاية لم أجد سببا للتعاطف، بل حتى لم أعرف طبيعة ما مرت به في الماضي وجعلها تصل إلى ما وصلت له، فكل حديثها كان عن مدى وحدتها وغيره من كلام الاستعطاف الذي لا تعرف سببه، وخصوصا كونها كانت متزوجة بمن تُحب وهو يحبها، فأعتقد الوحدة كان طيفًا زرعته في نفسها لا ستحضار دور الضحية وتبرير ما تفعل!

هناك بعض الموضوعات الجانية التي تناولتها الرواية كقدرة المرء على التحلي بالأمل حتى في أصعب الظروف ستجد هذا في شخصية "ساندرا"، وحتى قدرته على تغيير سلوكه بشكل كامل في شخصية "يعقوب".

غير أن البطلة لم تنل تعاطفي، كانت أجواء الرواية غير منطقية فحديث عن ثلج يتساقط وأمطار وعواصف ومن المفترض أن وقتها يحدث ٢٠٢٣ على حدود القاهرة! غياب خلفية المجرم "مفجر الحافلة" والذي هو المسبب في وصول الأشخاص إلى ما هم عليه فلولا وجوده لما حدث هذا التجمع، وأخيرا هناك تسائل للكاتبة هل وقت جلسات محاكمة رجال الشرطة المهددين بالأيقاف يتم نشر الجلسة على الملاء فعرف به "جبريل" وحدد وقت تنفيذ خطته؟ 

اقتباسات:

❞ - أنا أشعر بأنني لم أعرف طريقًا لبيتي رغم أنني أعود إليه كل يوم. ❝

‏❞ أنت لا تعلم كم انتظرتُ لأجل هذه اللحظة، لأجل هذا الشعور. ‏ ❝

التقييم: ٢/٥

#مسابقة_قراءات_قبل_المطبعة

#دار_الرسم_بالكلمات

#ريفيو_٤

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق