مُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي > مراجعات رواية مُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي > مراجعة Hend Y. Muhammed

مُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي - أحمد المرسي
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

لا أعرف ما ينبغي لي أن أكتب، هل أكتب كم بكيت على سليم؟ كم بكيت على ميتسي؟ مقدار حزني وشفقتي على مرعي؟ أم خوفي وقلقي على فوزان وشمعة؟

في رواية بديعة ما بعد عام ١٩١٩، نرى فيها كيف كان الاحتلال يتوغّل في كل جزء فينا، يحتقرنا، يرى نفسه المنقذ للإنسان العربي الغير متحضر، في مشهد واحد استطاع أحمد المرسي أن يعبّر عن تفكير الرجل الأبيض في العرب، محرد شخص يرى نفسه وصي على العالم، وما هم الا لصوص وقتـ..لة

رواية بديعة، عشت معها بعض أيام وساعتين من هذه الليلة، لم استطع أن اتركها عندما بدأ التشويق فيها، كم أحببت عايدة، عايدة التي ما كانت تريد إلا زوجها جوارها، زوجها الذي لم يرى حبّها وظل فقط يرى نفسه ويطارد سراب "يجب أن أفعل شيئًا لأشعر أنني استحقها" ظنا منه ان هذا هو الحب، ولكن أكثر ما أعجبني هو تمسك سليم بكل الأمل في حياة زوجته

وعلى جانب آخر صدمتني حكاية مرعي وزينب، كيف حدث ما حدث في النهاية؟ كيف استطاع أحمد المرسي أن يفعل ذلك!

لم أستطع أن اغالب دمعي مع فوزان، ذلك الطفل الصغير الذي وجد نفسه فجأة في وسط صراعات اللوترية وتذاكر الرهان وهموم سليم وعايدة وقسوة مرعي وكِبر هليوبوليس..

رواية رائعة استطاع فيها الكاتب أن يجعلني أعيش مع كل شخصية على حدى، أحبها، أتعاطف معها، أراني فيها، وأتمنى ان يجدوا ما يتمنون، متجاهلة انها مجرد رواية، ولكني عشت معهم، وتمنيت لو أن الرواية أطول..

تقييم ٥/٥ لإنها أصبحت من روايات المفضلة ❤️

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق