لخمس ساعات لا أكثر > مراجعات كتاب لخمس ساعات لا أكثر > مراجعة Fedaa El Rasole

لخمس ساعات لا أكثر - خلود مصطفى
تحميل الكتاب

لخمس ساعات لا أكثر

تأليف (تأليف) 3.8
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
1

لدي كُل منا حلم، هدف، كارثة، أو حتي مصيبه، يهلع إليها في وقت ما إما لدفع ضرر أو سعياً لتحقيق انتصار علي أمل أن تبتسم الحياة، المهم أن الجميع يسعي إلي مرادة، لكن القدر في الكثير من الأوقات يمنعنا عن الوصول إلي مُبتغانا لشئ بالقطع لا نعلمه، وربما لن نعرفه أبداً.

لم يجمع بينهم أي شيء إلا مصائر مُختلفة وطريق واحد أُغلق بفعل القدر، وشتات أرواح يتستر خلف قناع كل شخص منهم حكاية خاصة أودت به الي التواجد في هذا المكان وفي نفس الوقت.

أقدار مُتسارعة وأحداث مُتلاحقة تقلب حياة كل واحد منهم في خمس ساعات فقط لا أكثر.

فكرة الرواية لا تبدوا جديدة إلا لو بلورتها الكاتبة بطريقة مختلفة أو بشكل أفضل مما كانت عليه في العمل، فمن غير المنطقي أن يتعثر الذاهب للعاصمة في طريق واحد ليس له بديل!! أو منفذ موازي يؤدي للوصول، تقبلت الأمر في البداية علي افتراض أن الأحداث تجري في بلد أجبني لأنها كانت تُمطر ثلجاً، ولكن بذكر القاهره فمنذ متي تسد الثلوج طُرُقاً في مصر؟!، تماشيت أيضاً مع هذه التفصيلة، كل الذين مُنِعوا من استكمال الطريق وعلقوا عند نفس النقطة، لم يفكر أحد منهم علي الإطلاق أن يعود أدراجة ليبحث عن وسيلة مواصلات أُخري توصله إلي المكان الذي يريد!

القطار مثلاً الطائرة!.

أيضاً فكرة أن يكون لكل شخصية فصل تتحدث فيه بنفسها هو اقتضاب سهل يُخصم من رصيد الحبكة التي انفكت عن تداخلها بهذا التقسيم، وغير ذلك فقد أُعيد تكرار العديد من تفاصيل وأحداث الشخصيات، رسم الشخصيات كان سريع الرتم وكأنه تم علي عجل وبسرعة دون النظر إلي فنيات التي تتطلبها كتابة الرواية!

حاولت خلود جعل الأمر مُثيراً بدخول الجريمة موقع التجمع، لكنها زادت من إشكالات العمل بذكر تفاصيل لم تُخدم بشكل جيد ( إن كان القتيل رجلاً فمن الذي صرخ للنجاة ما أفزع المتجمعين وجعلهم هرولوا للخارج؟! ) أو إحضار أحداث جديدة كشخصية يوسف التي هبطت علينا مرة واحدة وفتحت باباً آخر.

وبالإشارة إلي جُملة الأحداث فإن الأفكار التي احتواها العمل رأيتها من قبل في سياق درامي في عديد من الأعمال، وهو ما أفقد العمل جُزأية الابتكار أو عرض الفكرة من زاوية مختلفة أو سردها بشكل جيد.

كُنت آملاً ناحية كتابة خلود أكثر من ذلك بكثير، أتمني لها التوفيق دائماً 🙏.

اقتباسات :-

- انا لا أحب الشتاء، يُطفئني، يُشعرني بضآلتي حينما أرتدي ثيابه الضخمه، وبينما أسير بشوارعه ليلاً يجعلني أري وحدتي في كل موقف كان من المفترض أن يوجد به أحد بالجوار ولم يتواجد.

- أن تكون هادئاً طوال الوقت فهذا يمكنك من اصطياد الكلمات التي يتفوه بها الشخص الذي أمامك، بإمكانك الإيقاع به وبلا أي مجهود منك.

- إننا سنحيا لمرة واحدة، لم يجب علينا أن نحمل عبء كل ما يحدث بشكل يثقل أكتافنا؟.

- إذا مررت بالظلام مرة ستتعلم تقدير كل ما يضيء لك.

#مسابقة_قراءات_قبل_المطبعة.

#دار_الرسم_بالكلمات.

Facebook Twitter Link .
3 يوافقون
اضف تعليق