ثاني اكسيد الحب > مراجعات رواية ثاني اكسيد الحب > مراجعة ميمونة أحمد سلامه

ثاني اكسيد الحب - منى سلامة
تحميل الكتاب

ثاني اكسيد الحب

تأليف (تأليف) 4.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

اسم العمل: ثاني أكسيد الحب.

المؤلفة: منى سلامة.

نوع العمل: رومانسي خيالي.

سرد وحوار فصحى.

*****

المقدمة:

الحب وما أدراك ما الحب! الإلهام الذي أطلق لجام أقلام الشعراء؛ فكتبوا عنه الدواوين والخواطر؛ فصار كأكسيــر؛ يجري خلفه الكثير ولا يناله إلا القليل! فهو زائر بلا دعوة، واع ولم تمر عليه الآية الكريمة التي تحث على طلب الاستئذان، وهاته هي الصفة التي يجهلها الكثيرون عنه! فهو لا يخضع للأرغام، ولا للفروقات الفردية أو الإجتماعية.

وهذا ما حدث بالضبط مع بطليّ رواية «ثاني أكسيد الحب». اجبرتهما حادثة غريبة على البقاء معًا، لكنها كانت السبب ليصبح قلباهما كمضغةٍ واحدة.

ملخص خفيف عن الرواية:

تدور أحداث الرواية عن الزوجين «يونس» و «حواء» واللذان لم يمر على طلاقهما الثلاثة أشهر. تحدث معهما حادثة غريبة، ويجدان نفسيهما فجأةً في كهف على الأراضي النوبية. تكون كفرصة لأعادة علاقتهما إلى منحاها الصحيح. وخلال رحلتهما يلتقيان برجلٍ يدعو نفسه «الشيخ إنسان»، والذي يأخذ دور المرشد والحكيم في رحلتهما.

رأيي الشخصي:

الرواية جميلة وممتعة في نفس الوقت، ولا تثير أحداثها الأعصاب. سردها وحبكتها القوية يحفزانك أكثر على متابعة القراءة، فلا تشعر بالملل وأنت تقلب صفحاتها وتنهل من كلماتها المنتقاة بعنايةٍ، فلم تمر عليّ خلال رحلتي مع «يونس» و«حواء» كلمة تخدش الحياء أو تنفرني من مرافقتهما.

وما جذبني أكثر في الرواية؛ تلك المعلومات الشيقة عن أرض النوبة، والتي أجاد الشيخ «إنسان» في قصها بطريقة تذكرك بحكاوي جداتنا وأمهاتنا عندما تنقطع الكهرباء، وتأخذ الشموع دور المستمع والشاهد.

المغزى من الرواية على حسب وجهة نظري:

الطلاق كما هو نهاية للعلاقة الزوجية؛ هو أيضًا بداية مشرقة لها. فهو كالصدمة الكهربائية التي تنعش قلبها، وترد لها - بعد ﷲ سبحانه وتعالى - دقاتها بعد أن أوشك على الموت.

أرادت الكاتبة من خلال الرواية أن تخبرنا بأن الطلاق لا يعني أن نفقد الأمل في تلك العلاقة فربما هناك أسطورة تكون سببًا في عودة المياه إلى مجاريها. كما حدث مع بطليّ روايتنا.

نحن كبشر؛ قد تختلف اذواقنا وتتباين؛ لكن تظل الأشياء الجميلة تجذبنا وتجبرنا على أخذ نفسٍ عميقٍ قبل أن نقول:

«ما شاء الله».

وروايات منى سلامة اعتبرها من الأشياء المتألقة والراقية، التي تسلب الأنفاس.

قلمها من الأقلام التي أدخلتني إلى عالم الكتابة، وأتمنى أن يوفقني الله وأصل لنصف ما وصلت له كاتبتي المفضلة.

تقييمي:

الأشياء المتميزة غير قابلة لتقييم. 👌

#بقلمي_ميمونة_أحمد_سلامه.

#شبه_مراجعة.

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق