وأخييييرًا نزل الموسم الثاني من مسلسل حارس للكاتب ميسرة الدندراوي.
جثتان مشوهتان في بر أوزير وديدت وقلب شجاع يقبع هناك بغابة إتريك في اسكتلندا!
زمنان مختلفان، ما بين ١٢٩٧، و٢٠٣٥، هوه زمنية سحيقة يمكن أن يحدث فيها الكثير، فضلًا عما حدث قديمًا قديمًا في الأزمان الغابرة!
بداية مشوقة كالعادة، يبرع الكاتب في جذب انتباه القراء ومعيتهم له في الأحداث منذ السطور الأولى؛ فتلك المرة اختار مشهد الافتتاحية لحارس موقع أثري ( بدران) الذي دومًا ما تكون نوبة حراسته نهارية إلا أنه نظرًا لظروف طارئة ألمت بحارس النوبة الليلية ( مرشدي) فاضطر بدران صاغرًا أن يحل محله في الفترة الليلية حارسًا لأطلال قصر كيميت حيث حكم أوزير منه أرض كيميت منذ ما يقرب من اثنا عشر ألف عام مضت، هناك في أبو صير بالجيزة.
أبرقت السماء وأمطرت تزامًنا مع خيالات وفحيح وحينها اكتشف الجثة الأولى، معلقًا بين عمودين منهوش الوجه محفور على صدره علامة الأوميجا كحرق!
وفي الموقع الآخر تمي الأمديد في الدقهلية كان عامر ضحية جديدة لفحيح وأنياب نهشت وجهه هو الآخر.
الأوميجا، وما يعنيه كآخر حرف في الأبجدية اللاتينية، هو رمز المقاومة الكهربية، رمز كثافة الكون، رمز نهاية العالم وكذلك المعركة البشرية الأخيرة!
الأوميجا لم تُحفر على صدري الضحايا عبثًا، الأوميجا كانت بمثابة رسالة استدعاء، لحارس!
كريم لبيب بصحبة ايرين شكر الله من جديد في محاولة لفك اللغز، معهما في انتظار الحلواني!
في انتظار محموم للحلقة الثانية مساء الأحد.